للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>

الواحدة، يجعلون لها أسماء متعددة؛ هذه (تحية العروس) وهذه (رقصة الأمل) وهذه (سكرة الموت) ولو وضعت على كل واحدة منها أسم الأخرى لما أنكر ذلك سامع ولا اعترض عليه معترض!

أما إذاعتنا اللاسلكية فكانت على عادتها إهانة عالمية لمصر! فبينما تجدين محطات الإذاعة العربية في العالم تتغذى على الهنيء السائغ من فن عبد الوهاب وأم كلثوم، تجدينها هي تتغذى على الغث البارد من أنامل وحناجر لا هي معجبة ببراعة الفن، ولا هي مطربة بحلاوة الصوت!

أقول لك ذلك يا نفس، وأنا أعلم أن في قوله تفريجاً عنك، وليس فيه إن سمعه سامع ما يغضب الحق ويؤذي الناس!

ابن عبد الملك

<<  <  ج:
ص:  >  >>