للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

سائرون إلى أشموني. فسمع غناء من بعض تلك النواحي، فاستحسنه وطرب له، وقال لي: أتحسن أن ترقص؟ فقلت: نعم. فقال: فقم بنا نرقص. فقلت: في سميرية؟ أخاف أن نغرق

فقال: إن غرقنا أليس نكون شهداء الطرب؟؟

٣٦٥ - لا خوف عليهم ولا هم يحزنون

في (تجارب الأمم) لابن مسكويه (أحمد بن محمد):

أفرد في دار عضد الدولة (في بغداد) لأهل الخصوص والحكماء من الفلاسفة موضع يقرب من مجلسه، وهو الحجرة التي يختص بها الحجاب. فكانوا يجتمعون للمفاوضة آمنين من السفهاء ورعاع العامة، وأقيمت لهم رسوم تصل إليهم، وكرامات تتصل بهم

٣٦٦ - سبحان من لا يقع في ملكه إلا ما يختار

في (طبقات الشافعية): من ظريف ما يحكى عن القاضي عبد الجبار (المعتزلي) أن الأستاذ أبا إسحاق الشيرازي (الشافعي) نزل به ضيفاً. فقال (القاضي مداعباً): سبحان من لا يريد المكروه من الفجار

فقال الأستاذ: سبحان من لا يقع في ملكه إلا ما يختار. وهو جواب حاضر.

٣٦٧ - أقدر على تركه

في (الغرر والدرر) لأبي القاسم علي بن الطاهر المرتضى: حكى أبو القاسم البلخي: أن عبد الله بن الحسن قال لابنه محمد. كل خصالك محمودة إلا قولك بالقدر

قال: يا أبت فهو شيء اقدر على تركه. فورد الكلام على رجل عاقل فقال: لا عاتبتك عليه أبداً

قال أبو القاسم البلخي: يقول إن كنت اقدر على تركه فهو قولي، وإن كنت لا أقدر عليه فلم تعاتبني على شيء لا اقدر عليه؟

٣٦٨ - فشرده بقرص دريهمات

إذا استثقلت أو أبغضت خلقا ... وسرك بعدُه حتى التنادي

فشرّدْه بقرض دريهمات ... فإن القرض داعية الفساد

٣٦٩ - دعوه فإني أعرف عذره. . .

<<  <  ج:
ص:  >  >>