للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أرى أهل الثراء إذا توفوا ... بنوا تلك المقابر بالصخور

أبوا إلا مباهاة وتيهاً ... على الفقراء حتى في القبور!

٣٩٣ - جهال الأطباء هم الوباء في العالم

في (الآداب الشرعية) لابن مفلح: ينبغي (للمرء) أن يستعين في كل شيء بأعلم أهله كما عليه نظر عقلاء الناس؛ لأن الأعلم أقرب إلى الإصابة. ولمالك في الموطأ: (عن زيد بن أسلم أن رجلاً في زمان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أصابه جرح، فاحتقن الجرحُ الدم، وأن الرجل دعا رجلين من بني أنمار فنظرا إليه، فزعما أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال لهما: أيكما أطبّ؟ فقالا: أو في الطب خير يا رسول الله؟ فزعم زيد أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال: أنزل الدواء الذي أنزل الأدواء). فأما الجاهل فلا يستعين به. قال ابن عقيل في (الفنون): جهال الأطباء هم الوباء في العالم، وتسليم المرضى إلى الطبيعة أحب إليّ من تسليمهم إلى جهال الطب

٣٩٤ - الأعميان الخبيثان. . .

ابن الجوزي: أخبرنا علي بن المحسن عن أبيه قال: أخبرني جماعة من شيوخ بغداد أنه كان بها في طرف الجسر سائلان أعميان، أحدهما يتوسل بعليّ والآخر بمعاوية، ويتعصب لهما الناس، ويجمعان القطع، فإذا انصرفا اقتسما القطع، وكان يحتالان بذلك على الناس

٣٩٥ - فينظر أيهدى له أم لا؟

في (كتاب الأم) للشافعي: استعمل النبي (صلى الله عليه وسلم) رجلاً من الأزد على الصدقة، فلما قدم قال: هذا لكم، وهذا أهدي إليّ. فقام النبي (صلى الله عليه وسلم) على المنبر فقال: ما بال العامل نبعثه على بعض أعمالنا فيقول: هذا لكم وهذا أهدي إليّ؟ فهلا جلس في بيت أبيه أو بيت أمه فينظر أيُهدى له أم لا؟

٩٣٦ - يا لون شعر الصبا

قال أبو بكر يحيى بن محمد الأنتقيري: كنا مع العجوز الشاعرة المعروفة بـ (ابنة ابن السكان) المالقية فمر علينا غراب طائر فسألناها أن تصفه فقالت على البديهة:

مر غراب بنا ... يمسح وجه الربى

<<  <  ج:
ص:  >  >>