بالخطوب التي يسببها الفكر ومنها:
إن الخطوب سنةُ التجدد ... فلا ترعْ من سهمها المسدد
وأول الفكر الكبير خطبُ ... ثم يظلُّ خيره يُربُّ
وقصيدة (عبث الشكوى) في عنوانها ما يدل عليها. وقصيدة (أبناء الشمال) تدعو إلى السعي والعمل والأمل ومنها:
هُم لداعي السعي والآ ... مالُ عمال عجالُ
تعرف البيداء مسعا ... هم وتنبيك الجبال
وقصيدة (صوت الله) تدعو إلى الاطمئنان إلى إرادة الله في الحياة وإلى الالتجاء إليه ومنها:
وإنما نفس الفتى معبد ... يضيئها الله بنور عميم
وقصيدة (جهاد المصلحين) تصف ما يعترض الناس عامة من ترك آمال الإصلاح ومساعيه وتدعو إلى التشبث بها ومنها:
ترى دنس الأشياء رؤية آلفٍ ... يرى أن أحلام النفوس لغوب
يظن جهاد المرء في العيش ضلة ... وأن مساعي المصلحين تخيب
يرى أن خير الكون ما هو كائنٌ ... ووحي النفوس السامياتُ مريب
ويحسب أن الشر ضربة لا زبٍ ... وأن أساليب الحياة ضروب
ويصبح في مجرى الحوادث ريشةً ... تجوب به الأيام حيث تجوب
ويطفئ نور النفس حتى كأنما ... دواعي النفوس الساميات عيوب
فلا تعجبنْ إن الشرور كثيرةٌ ... ولكن يأس العاملين عجيب
وقصيدة (سنة العيش) تصف أمل المصلحين في أن تلطف طباع الحرص والشر في النفس وتصف كيف أن فشل المصلحين ينبغي ألا يعوق عن الأمل ومنها:
طبعٌ قديمٌ سينضو المرء خلعته ... مثل الأديم نضته صمه الصممِ
لا بد من فشلٍ من بعده فشلٌ ... حتى يفيق سواد الناس من صممِ
لا يسعد الناس سن الحرص سنتهم ... حتى يُطهرَ داءُ الحرص بالندمِ
وقصيدة (البطل المنتظر) تصف صلاح أمور الناس وتصف تفاؤلهم وأملهم وعملهم بعد الركود واليأس ومنها: