كلاي في أبحاثه التي تبَعتها دراسة دولية تولاها العالم كونتون في سنة ١٩٣٠ إذ قامت ٦٩ محطة مختلفة في المعمورة بدراسة الأشعة. وهذه المحطات منتشرة بين خطي عرض ٧٨ شمالاً و ٤٦ جنوباً. وفي سبتمبر سنة ١٩٣٣ قام زميلانا بيير رينجيه هامة بين الهافر وبونس إيرس ذهاباً وإياباً حيث سجلا ١٧٠ ألف مسار للأشعة الكونية. وفي الـ ١٧٠ ألف شعاع التي سجلها هذان الباحثان نرى أن الأشعة الكونية تنقص بمقدار ١٦ % عند خط الاستواء
الموضوع الثالث دراسة تَغَيُّر شدة الأشعة تبعاً لنظام تعاقب الليل والنهار أي مع الوقت الشمسي. ولهذا أثره في معرفة ما إذا كانت الشمس مصدراً لهذه الأشعة. وقد دلت الدراسة على أن الأشعة لا تتغير مع تغير الليل والنهار. وفي هذا الشكل ترى كيف تتغير شدة الأشعة مع ساعات اليوم.
فالإحداثي الرأسي ويُسمى محور الصادات يبين مقدار شدة الأشعة، والإحداثي الأفقي ويسمى محور السينات يبين الوقت. وفي المنحنى (١) نرى كيف تَتغَيَّر شدة الأشعة مع مرور اليوم دون أن تخترق الأشعة مادة على الإطلاق
وفي المنحنى (٢) نرى تَغيُّر شدة الأشعة بعد أن تكون قد
اخترقت ٢١ س م من الرصاص. وفي الحالتين نرى حوالي
الساعة ١٢ ازدياداً طفيفاً في الأشعة، وهذه الزيادة نرى أثرها
مرة أخرى في المنحنيين (٣) و (٤) اللذين يمثلان تَغيُّر
الأشعة بعد اختراقها ١. ٥ س م من الرصاص و ٣ س م
منه. أما المنحنيان (٥) و (٦) فيمثلان شدة الأشعة وتغيرها
مع الزمن بعد اختراق ١٠ س م من الرصاص و ٢٠ س م
منه، ولا نرى فيهما أثراً لأي تَغيُّر في شدة الأشعة بل نرى
ثباتها على مرور الساعات، وهذا يثبت أن الجزء الصلب من