وفي الفائق: رأى ابن عمر قوماً في الحج لهم هيئة أنكرها. فقال: (هؤلاء الداج وليسوا بالحاج). قالت النهاية: أي هؤلاء لا حج لهم إلا أنهم يسيرون ويدجون:
٧ - الخوارج: جمع الخارج
٨ - البواسل: جمع الباسل
قال التبريزي في شرح بيت الحماسي:
وكتيبة سفع الوجوه بواسل ... كالأسد حين تذب عن أشبالها
(بواسل رده إلى الكتيبة، وفواعل في صفة الرجال قليل. يقال: فارس وفوارس، وهالك وهوالك، وناكس ونواكس، وخارج وخوارج). . .
وممن لم يذكروهم (عواذل) دعبل و (لواحي) علي بن الخليل من شعراء الأغاني. يقول الأول في قصيدة زواها أبو علي في (أماليه):
قال العوازل: أودي المال. قلت لهم: ... (ما بين أجرٍ وفخرٍ لي ومحمدة)
أفسدت مالك. قلت: المال يفسدني: ... (إذا بخلت به والجود مصلحتي)
ويقول الثاني، وعنده العوازل واللواحي:
إذا ما كنت شاربها فسرا ... ودع قول العواذل واللواحي
وفي التاج: اللواحي: العذال، والعذال من جموع العاذل. وفي اللسان: اللواحي: العواذل
وقال الجوهري في (صحاحه): قول الراجز:
لقد علمتُ والأجلِّ الباقي ... أن لا تردُّ القدرَ الرواقي
كأنه جمع امرأة راقية أو رجلاً راقية بالهاء للمبالغة. أو رجلاً راقياً بغير هاء حتى ينضوي هذا الجمع إلى ذاك الجيش. . .
هذه جريدة ما وجدناه، وقد يكون هناك ما ذهب علينا، وهي العربية المتبحبحة في كلماتها ولغاتها. قال الإمام محمد ابن إدريس الشافعي في رسالته في أصول الفقه: (لسان العرب أوسع الألسنة مذهباً، وأكثرها ألفاظاً. ولا نعلمه يحيط بجميع علمه إنسان غير نبي)
(ق)