يدل على أن قسماً كبيراً منه لا يزال في حالة غازية.
ويوم زحل قصير لا يزيد على ١٠ ساعات وربع ساعة، ويحيط به جو مليء بالغيوم يمتد إلى آلاف الأميال. وعلى كل حال يمكن القول بأن معلوماتنا عن سطحه وما يجري عليه من تغييرات لا تزال في أولى درجاتها.
وهو غني بالأقمار يحيط به تسعة أقمار تبعد كثيراً عن الحلقات ويشذ أحدها (كما يشذ اثنان من أقمار المشتري) فيسير من الشرق إلى الغرب بينما الأقمار الثمانية الباقة تسير من الغرب إلى الشرق.
ومما لاشك فيه أن هذه الأقمار بحجومها المتباينة وحركاتها المتنوعة، والحلقات بأقواسها الفضية الجملية، من أبهى المناظر التي تقع عليها العين، وأروع المشاهد التي يراها الإنسان.