فهل رأيتم هندياً أو يابانياً مسلماً تطوع للدفاع عنها حيث يتعانق الهلال والصليب وحيث يقف المسيحي إلى جانب المسلم يدفعان معاًشر المستعمر المغتصب؟
إن حلول الأمم الأجنبية في بلاد المسلمين العرب أكثره مسبب عما يسمونه (حماية الأقليات) وحين يأتي يوم تنطق فيه العقيدة العربية على لسان المسيحيين العرب المخلصين (إننا لسنا أقليات بل نحن من صميم الأمة) حين يأتي ذلك اليوم فإن الأمم المستعمرة لا تجد أمامها من هو محتاج إلى حماية فتنسحب
لقد أعطتنا (فلسطين) درساً وافياً في القومية وفي العقيدة فها هي ذي تكاد تتلاشى (لا سمح الله) والدولة التركية المسلمة ترفع صوتها باحتجاج واحد. قد تستطيع الأمم الإسلامية أن تعقد اتفاقاً تشكل منه دولة واحدة لها سيادة ولكن معنى ذلك هو ذَوَبان العرب في بقية الدول المسلمة القوية لم
في مقدور المسلم أن يوثق علائقه بإخوانه المسلمين أين كانوا وهو جاد في حقل (القومية العربية) ومخلص للقضايا الوطنية المشرفة