للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وجئت إليه من سبأ ... بأخبار وأنباء

فلما استعظم الجهد ... أتيت له بأحياء

نقلت العرش والتاج ... إليه وبنت حواء

ولم يتحرك الجفنا ... ن منه غير إيماء

أهذي قدرة السحر

فلما ضاع مصباحي ... تحطم كل ما شدت

مضى في رحمة الله ... وعفت الكون أو كدت

وخال الجاهل الغر ... بآني بعده مت

ولو خلد مخلوق ... على الدنيا لخلدت

فموتى آخر الدهر

أنا الفنان لا أبدو ... إذا ما ضاع مصباحي

فآمالي وأشجاني ... وأحزاني وأفراحي

وما أخشى وما أرجو ... معلقة بأرواح

بأرواح خفيات ... تضاء بضوء مصباحي

فذلك كله سري

قال: وهي قصيدة طويلة جداً، ويزعم الزاعمون أنها منقوشة على مصباح علاء الدين وأنها تفسر سر المردة والشياطين بأنهم أسماء مترادفة لكلمة الفن فهو الذي جعل الناس

. . . . . . . . . . . . . كلما ... رأوا حسناً عدوه من صنعة الجن

قال الأستاذ توفيق الحكيم: ولقد راجعت اشتقاق كلمة الجن في جميع اللغات فوجدت الذكاء الخارق

والجن بمعنى واحد في كل لغة، فالعرب يقولون العبقري ومكان الجن عبقر. والأوربيون يقولون (جني) (وجنيس). وليس من الصفات المنافية للذكاء أن يبدو المرء كأنه نائم، فلعله يكون قد قضى حيناً من الدهر مع أهل الكهف. وليست زيارة الكهوف بالأمر الذي يسهل احتماله ولا بالذي لا يترك على الهوية العامة طابع النوم العام

وحدثنا الدكتور حسين فوزي قال: لقد أخطأ الكثير من النقاد في فهم كتاب أهل الكهف

<<  <  ج:
ص:  >  >>