على فكرة الحرب وتنشئ أبناءها جنوداً منذ طفولتهم. وكانت ألمانيا أشد البلاد حرباً لها رغم أن مؤلفها ألماني!
بيد أن مدينة السينما وجدت حلاً للمشكلة، ومن رأى روايتي (حصار) و (آخر قطار من مدريد) عرف كيف وفقت إلى هذا الحل العجيب. وسبيل ذلك أن وقفت الرواية نفسها على الحياد لا هي مع هؤلاء ولا هي مع هؤلاء، إنما هي مجرد استغلال لحوادث الحروب، مثل (آخر قطار من مدريد) التي طبقت عليها هذه الفكرة أتم تطبيق فكانت سلسلة من الحوادث الغريبة والوقائع المثيرة التي لا تقع إلا في الحروب. وأما (حصار) فكانت مناهضة لفكرة الحرب من الوجهة الإنسانية المحضة في الميدان الأسباني حيث يقتل الأخ أخاه واحتاطت الشركة التي أخرجت الرواية فلم تدع الملابس تميز الفريقين بعضهما عن بعض إلا بقدر يسير وكل ما رمت إليه هو استصراخ الضمير الإنساني أن يقف هذه المجازر البشرية
واليوم، والعالم يخوض غمار حرب ضروس، فإن السينما لن تتوانى عن القيام بواجبها. ويقيننا أنها ستكون وسيلة فعالة من وسائل الدعاية، وكذلك من وسائل التسلية والترفيه عن المقاتلين وغير المقاتلين في هذه الأيام العصيبة التي يجتازها العالم
(فرعون الصغير)
أخبار سينمائية
(لوسيل بال)
وقد اشتركت في تمثيل رواية (باب المسرح) مع لويس رينروجنجر روجرز. وقد اهتمت بأمرها شركة ركو راديو واعتزمت أن تجعل منها واحدة ممن تعتمد عليهن
كلارك جابل
هل تعرف كيف أصبح كلارك جابل فلاحاً؟ إن لذلك قصة طريفة. . .
لقد أهدت إليه زوجته كارول لومبارد بغلاً فاشترى محراثاً. وأهدت إليه آندي ديفين خمسة فراريج فاشترى خمسمائة. وأهداه بوب كوب جردلاً لحلب اللبن فاشترى بقرة. وهكذا أصبح كلارك جابل فلاحاً يفلح الأرض ويحلب البقرة ويربي الفراريج.