وللتاريخ نضع ثبتاً بأسماء هؤلاء الممثلات والممثلين الذين ارتفع عنهم ستار رمسيس في عام ١٩٢٣ وهم:
يوسف وهبي - عزيز عيد - حسين رياض - أحمد علام - مختار عثمان - إستفان روستي - أدمون تويما - حسن البارودي - علي هلال - أحمد عسكر - عبد العزيز محبوب - توفيق صادق - صادق عارف - محمد إبراهيم - حسن شلبي
ثم السيدات: روز اليوسف - زينب صدقي - فاطمة رشدي - سرينا إبراهيم - ماري حداد - نعمت كمال
وكان مخرج الفرقة هو عزيز عيد، وحسن شلبي ملقنها. وكان أحمد عسكر أحد الممثلين، بيد انه أصبح بعد قليل الداعي الأكبر للفرقة وصوتها المسموع في كل مكان إذ أحتل من الفرقة المكان الذي يحتله اليوم من الفرقة القومية، وهو جدير بالمكان الذي يشغله ما دام يلتزم حدوده فيه؛ وكان على هلال (ريجسير) الفرقة؛ أما أدمون تويما فلم يكن طوال عمره الممثل الذي يعتمد عليه، بيد أنه كان دائماً البطل الذي يعمل من وراء ستار كما هو شأنه اليوم في الفرقة القومية أيضاً، فلهذا الفنان خبرة تامة بشؤون المسرح وتستطيع أن تضعه في مصاف المخرجين وإن تكن ثقافته ومعارفه ودرايته تفوق بعضهم بكثير.