للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أنا منكِ يا حوَّاء. . . أج ... در بالحنان. . . وليس منكِ

إن كنتِ منه فتلك بَع ... دُ مزيّةٌ تُقصيه عنك. . .

إن الحياة تَعُقُّ بِنتاً ... دأبَها وتَبِرُّ أُمَّا. . .

هلاّ سلكتِ سبيلها ... فقسمتِ لي بالبؤس نعمي!

أم شئتِ أن تلغي الوجو ... دِ لتبْدئي في الخلق طَوْرا؟

لم تُغفَرِ الأولى. . . أأجْنِئ ... فيكِ يا حوَّاءُ أخرى؟!

علي أحمد باكثير

<<  <  ج:
ص:  >  >>