سقراط - نعم! ولكني واثق من إغضاب الحكومة الحاضرة كما أغضبت السالفة.
مليتاس - وهل نسيت أن لك عدداً كبيراً من الأصدقاء في أثينا؟
سقراط - لي أضعاف أضعافهم من الاعداء.
(يسمع طرق على الباب)
مليتاس - ها هما ذان قد حضرا
سقراط - من أعدائي؟
مليتاس - كلا. كلا. بل قل أصدقاءك الجدد (يدخل أنيتاس الدباغ وليكون الخطيب)
مليتاس - ها قد أتيتما. هذا أنيتااس الدباغ وليكون الخطيب
سقراط - اجلسا على الرحب والسعة.
ليكون - ان من دواعي فخاري أن أتعرف اليك الآن
أنيتاس - وإنه ليسرنا نجاتك المدهشة.
ليكون - قد تتساءل عن سبب زيارتنا لك الآن؟
سقراط - صدقت.
ليكون - إننا ديقراطيان متحمسان
أنيتاس - ونعد الديمقراطية النوع الوحيد من الحكومات الذي يرضى أفراد الشعب الذين يحترمون أنفسهم ويعتزون بالكرامة.
ليكون - وإنه ليسرنا أن سقراط العظيم يوافقنا في الرأي
سقراط - ان نوع الحكومة لا يفضل أي نوع آخر، بل كل شيء يتوقف على الأشخاص الذين يحكمون بالفعل.
مليتاس - ولكنك بالطبع تؤيد المبادئ الديمقراطية؟
سقراط - هل لليكون أن يعرفني ما هي لأنه كما يبدو أكثر احتمالا لغباوتي من غيره؟
ليكون - الديمقراطية هي الحكومة القائمة على رغبة الشعب، هي المبنية على المساواة المطلقة بين الافراد.
سقراط - عظيم جداً. . . ولكن هل لي أن أسأل بعض الاسئلة بحسب طريقتي المعروفة.
زانتيب (من الداخل) سقراط! سقراط!