للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أذكر الماضي، فأخوض تلك الأواذيَّ ثم أعود

لشد ما أحببت هذه البحار التي ما أزال أهواها

كما أهوى حقلاً رفرف الحزن عليه،

دفنت فيه أجنحتي، فمعالمها تنطق في كل مكان:

ذلك، لا كما هويت من قبل عالم المنى والأحلام

لقد رقد هذا الشاطئ بحزن، وأذابت هذه الصخرة نفسي،

وذوت سعادتي في هذا الهدوء الخادع.

وهنا، صعقتني صاعقة هبطت من السماء

فولّت الموجات تسعى، تحمل كل واحدة منها

قطعة من قلبي المكلوم. . .

(دمشق)

صلاح الدين المنجد

<<  <  ج:
ص:  >  >>