الكتب القديمة والحديثة على اختلاف أنواعها وتواريخها. . .
وأما المعاجم القديمة، فتبقى كمراجع أساسية يرجع إليها العلماء والاختصاصيون.
واعتقد أنه لا يحق لنا أن نتوقع تقدماً حقيقياً في تعليم اللغة العربية ما لم توجد مثل هذه المعاجم. . . ويحمل أمر (مراجعة المعجم) من الواجبات المدرسية. . .
أنا لا أدري كم يكون طول المدة التي ستمضي بين كتابة هذه الأسطر وبين ظهور المعاجم التي نشير إليها. . . كما لا أدري ماذا يكون مبلغ ونوع مساهمة كل من الكتاب والناشرين والهيئات العلمية والدوائر الرسمية في تحقيق هذا المشروع المهم عن طريق العمل المباشر أو التشجيع والمساعدة. . .
مع هذا أتمنى بكل قلبي أن تتضافر جهود الأفراد والهيئات والحكومات في هذا السبيل - بكل الوسائل الممكنة - لكي تقر أعيننا بمعاجم عصرية من هذا القبيل. . . قبل أن يمضي وقت طويل.