للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وخار الثور المربوط إلى المحراث، كأنما يريد أن ينبه الفتى إلى أنه قد آن أوان العمل!

. . . ولكن الصحف لم تلبث أن عادت فنشرت في الغد، أن الأديب الكبير قد كتب إلى الحكومة يشكر ويعتذر؛ لأنه قد اعتزل الأدب فما له هفوة إليه بعد!

وأسف الناس إذ قرءوا، ولكن شخصاً واحداً كان يعرف، وكان يبتسم!

محمد سعيد العريان

<<  <  ج:
ص:  >  >>