للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

يا سعدها! ليستْ تُحسّ الكَدَرْ ... لا ساَءها القحطُ ولا سرَّها!

وأنت في قفرك رهن الفِكَرْ

تلمس بالكف طيوف الضَّجَر

يا ويل قلبٍ لم يُصَغْ من حَجَر. . .!

أنت الذي من قبل أن يولدا ... قُدِّر أن يَنْزِلها أوحدا

والغدُ مثل الأمس والحاضر. . .

فما الذي تنشد يا شاعري؟

باريس

أمجد الطرابلسي

<<  <  ج:
ص:  >  >>