للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>

رُوَيْدَكَ يَا (عُيَيْنةُ) أيُّ خَطْبٍ ... أصَابَكَ؟ مَا الحَدِيثُ وَمَا القَضِيّه؟

وَمَا الصَّوْتُ المُرَدَّدُ يَا إبْنَ حِصْنِ ... وَرَائَكَ في مَنَازِلِكَ القَصِيّه؟

وَرَاَءكَ يَا (عُيَيْنَةُ) لا تَدَعْهَا ... فَمَا هيَ عَنْ دِفَاعِكَ بالغَنِيّه

رجَعْتَ بجُنْدِكَ المَهْزُومِ رُعْباً ... فَمَرْحَى، مَا الهَزِيَمةُ كَالمنِيَّه

لَوَ انّكَ جِئْتَ (خَيْبَرَ) وَهيَ ظَمْأى ... سَقَتْكَ مِنَ الرَّدَى كأساً رَوِيَّه

نَوَيْتَ غِيَاثَها، فَشُغِلْتَ عَنها ... وَأمْرُ اللهِ يَغْلِبُ كلَّ نِيّه

بِرَبِّكَ يا فَتَى (غَطَفَاَنَ) آمِنْ ... فَإنّ لَهُ لآياتِ جَلِيّه

رَجَعْتَ إلى (النَّبِيِّ) تَقُولَ مَالاَ ... يَقُولُ المَرْءُ ذُو النَّفْسِ الحَيِيَّه

ألسْتُ لِمَنْ ظَفِرْتََ بِهِمْ حَلِيفاً؟ ... فَهَبْ لِي مِنْ مَغَانِمِهمْ عَطِيّه

وَإنِّي قَدْ أبَيْتُ، فَلَمْ أعِنْهُمْ ... عَلَيْكَ، وَمَا تَرَكْتُكَ عَن تَقِيّه

فَقَالَ: كَذَبْتَ، مَالَكَ مِنْ خَلاقٍ ... وَمَا تَخْفَى عَلَى الله الطَّوِيَّه

عَليَكَ (بِذِي الرُّقَيَبةِ) إنّ فِيهِ ... لَمَا أحْبَبْتَ مِنْ صِلَةٍ سَنِيّه

تأمَّلْ: هلْ مَلَكتََ عَلَيَّ أمْرِي؟ ... وَهلْ صَدَقَتْكَ رُؤياكَ الغَبِيّه؟

لّكلٍ مِنْ دُعَاةِ الشِّرْكِ حَرِبٌٌ ... مُظَفَّرَةُ الوَقَائِعِ (خَيْبَرِيّه)

سَجَايَا المُرْهَفَاتِ البِيِض أوْلَى ... بِمَنْ جَعَلُوا النِّفَاقَ لهَمُ سَجِيَّه

أحمد محرم

<<  <  ج:
ص:  >  >>