للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

سَدَّي وَأََلحمتُ أخٌ لم أزَلْ ... أشكر ما أسْدى وما سَبَّبا

هذه الشواهد وما قبلها تدل دلالة واضحة على أن التفاؤل والتشاؤم من عمل الإنسان نفسه، وأن المصاب بمرض التطير يستطيع بقوة الإرادة، واصطناع الرجاء، والنظر إلى الحوادث بمنظار أبيض وهاج، في ظل الثقة بالله وبشاشة الإيمان، أن يبرأ منه برءاً تاماً ولله الخلق والأمر.

علي الجندي

<<  <  ج:
ص:  >  >>