للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الخفاجي. وسألت إيرانياً من سكان دمشق عن (دوشاب) في لغتهم، فقال هو الشيرا. لا يخفى أن (الشيرا) لفظة تركية معناها عصير العنب الذي اعتصر حديثاً فأصبح حامضاً ولم يصل إلى درجة الإسكار، وهو المسمى بالعربية (مسطار) بضم الميم أو كسرها. وقد اختلفوا في أصل مسطار حتى قال بعضهم إنها رومية تلقفها أهل الشام من سكان سوريا الأصليين. والحاصل أن (الدوشاب) شراب يتخذ من عصير العنب سميت به عين الماء التي غرس يافث عليها شجرة الصنوبر المسماة (ساب درخت)

ص٩٦ س١٩: (وهو الذي أنشأ كوثاربا من أرض العراق). قوله (كوثا) كذا بالألف، وصوابه (كوثي) بالياء المقصورة لأن (كوثي ربا) ليس كلمة واحدة بل كلمتان: (كوثي) مضافة إلى (ربا) قال صاحب كتاب (مراصد الاطلاع في أسماء الأمكنة والبقاع: (وكوثي بالعراق في موضعين (كوثي الطريق) و (كوثي ربا) وبها مشهد إبراهيم الخليل عليه السلام، وهما قريتان الخ. وقد كتبت (كوثي) بالياء المقصورة في آخرها. وفي القاموس وشرحه (وكوثي بلدة بالعراق وتسمى (كوثي الطريق) و (كوثي ربا) من ناحية بابل بأرض العراق أيضاً وفيها ولد الخليل وطرح في النار) اهـ. وقد كتبت (كوثي) بالياء المقصورة كلما ذكرت. فالواجب تصحيحها في هذه الصفحة وص٩٨ وص١١١ وكل صفحة سواها

ص ١٠٥ س١٨: (وبينما إبراهيم قاعداً) كذا بالنصب وصوابه (قاعد) بالرفع على الخبرية كما ورد مرفوعاً في أول ص ١٦٩ إذ قال ثم: (فبينما هو مشتغلٌ بالذكر)

ص ١٠٨ س ١٠: (وأُدخل - أي إبراهيم الخليل - المضيق تحت الأرض) وصوابه: (المطبق). قال في مستدرك التاج: (المطبق كمحسن سجن تحت الأرض) ويؤيد هذا ما جاء في الصفحة نفسها س١٥: (وكان إبراهيم يسلّي أهل السجن)

ص١١٢ س١: (فأمر بالتنور فأُسجر فطُرح إبراهيم فيه) قوله: (فأسجر) مصدره الأسجار. ولم أعثر عليه في كتب اللغة وإنما هو ثلاثي سجره سجراً، ومن التفعيل سجَّره تسجيراً ولا دخل للناسخ في هذا الخطأ بل السهو فيه من المؤلف في غالب الظن

ص١١٥ في السطر الرابع وسطور أخرى تلته ورد أسم (سارة) زوجة إبراهيم الخليل مشدّد الراء، ولعل الصواب تخفيفها، لأنها كلمة عبرانية معناها (أميرة) كما في قاموس الكتاب المقدس. وقد نبهت دائرة المعارف البستانية إلى تخفيف راء (سارة) مذ كتبتها

<<  <  ج:
ص:  >  >>