للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

كما هي قاعدتها. نعم إنها تكتب في المصحف الشريف (غيابت) إتباعاً للرسم المأثور

ص١٣٩ س٧ (وقيل إن النساء خلون به ليعدِّلنه لها) يعني أن نسوة المدينة لما بلغن خبر جفوة يوسف لزليخا امرأة العزيز خلون به ليعدلنه، وقد ضبط فعل (يعدلنه) بالدال المهملة المشددة من فعل عدَّله إذ أقامه وسواه. فالنسوة بذلن جهدن في تعديل يوسف وتقويمه لأجل امرأة العزيز ولأجل أن يواتيها على ما تريد منه، ولكن ليس المقام مقام تربية ولا تقويم غلام اعوجت أخلاقه والتوت طباعه، وإنما المقام مقام حب وجفاء، ونسوة أقمن أنفسهن وسطاء أو شفعاء. فالأصوب والأليق بالمقام أن تكون (يعذلنه) بالذال المعجمة من العذل الثلاثي (أو التعذيل المزيد على الثلاثة للمبالغة) على معنى أن النسوة خلون بيوسف وأخذن في عذله ولومه على ما كان من جفوته لسيدته وإعراضه عنها وقد فعلن ذلك خدمة لها وفي سبيل مصلحتها

ص ١٥٤ س١٤ قوله: (تيناك) صوابه (أتيناك) وهو خطأ مطبعي

ص١٨١ س١٥ أم موسى دخلت على آسية امرأة فرعون فلم تعرفها آسية (لأن أم موسى دخلت عليها في حلبة المراضع) (حلبة) كذا بالباء الموحدة، والحلبة خيل السباق ولا معنى لها هنا وصوابه (حلية المراضع) بالياء المثناة قال في المصباح الحلية الصفة وقال في الأساس: عرفته بحليته أي بهيأته. فآسية لم تعرف أم موسى لأنها دخلت عليها بصفة مرضعة وعلى هيئة المراضع وهو أيضاً خطأ مطبعي

٢١٣ص ٨س: أفواج الملائكة كانت تمر على موسى فكان منهم فوج (لهم نحيب بالتسبيح والتقديس) النحيب البكاء أو أشده أي أنهم كانوا يبكون بسبب تسبيحهم لله. وهو ظاهر، ولكن الأظهر منع بل الأشبه في هذا المقام أن تكون (نحيب) مصحفة عن (نحيت) بتاء مثناه في آخرها وهو اللهث وشدة تتابع النفس أي أن هذا الفريق من الملائكة من شدة ما لّجوا في التسبيح وألُّحوا جعلوا يلهثون حتى كاد يلحقهم البُهر وهو انقطاع النفس

٢٢٠ص ٨س: في صفة أمة محمد صلى الله عليه وسلم أنهم (يُصَفُّون في صلاتهم صفوفاً كصفوف الملائكة) وقد ضُبط فعل (يُصفون) بضم ياء المضارعة مجهولاً أي أنهم قد صفّهم صافّ. والأفصح أن يضبط معلوماً يقال في الفصيح صفَّهم فصَفّوا أي اصطفوا. فهو لازم متعد. ومن اللازم قوله تعالى في وصف الملائكة أيضاً (والصافات صفاً) أي أقسم

<<  <  ج:
ص:  >  >>