للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

(٢) التدفئة:

تزود إحدى الغرفتين ولتكن الغرفة (٢) بفرن عرضه حوالي ٢ متر فتحته من الحوش للنظافة وهذا فضلاً عن استخدامه في (الخبز) وفي مرافق المسكن الحيوية الأخرى، يمكن تزويده بفرعين من مواسير الفخار المتين محكمة الاتصال، أحدهما فتحته من الخارج ويمر (بالشاروقة) إلى أعلى حيث تكون فتحته الأخرى في الحائط داخل الغرفة، ويركب على كل من الفتحتين قرص ثابت مثقوب بشكل خاص، وآخر خلفه يتحرك بمقبض صغير مثقوب أيضاً بنفس النظام، ويمكن بواسطتهما إغلاق الفتحة في غير وقت الاستعمال. وبمرور الهواء الخارجي خلال هذا الفرع ترتفع درجة حرارته بمروره داخل الماسورة في الشاروقة ثم يدخل الغرفة دافئاً. وبذلك يمكن تدفئة هواء الغرفة شتاء إلى الدرجة المطلوبة وبطريقة صحية

أما الفرع الآخر من المواسير فله شعبتان: أولاهما في الشاروقة أيضاً، وتنتشران داخل سقف الفرن أفقياً حتى نهايته حيث تتجمعان إلى شعبة واحدة تتجه رأسياً إلى أعلى حيث فتحتها خارج الغرفة مركب عليها مثل القرصين السابقين. ويخرج من هذه الفتحة دخان الفرن. وبهذه الوسيلة يمكننا تدفئة سطح الفرن أيضاً للنوم عليه شتاءً

ولا يفوتنا ونحن عند هذه النقطة أن نعمل على عدم وجود الأحطاب والقصب وما أشبه ذلك داخل المسكن أو على السطح منعاً للخسارة في الأنفس والمتاع. وما حريق شباس وغيره منا ببعيد.

(٣) الإمداد بالمياه:

يجب تزويد مجموعة المساكن بمياه صالحة للشرب وأبسط طريقة للريف صهريج عال نوعاً تملؤه مضخة، له عدة مواسير متجهة إلى أسفل مركب عليها صنابير يأخذ الفلاحون منها كفايتهم. وإذا أردنا الكمال توصل المياه إلى كل مسكن بفرع واحد مركب عليه صنبور وصمام لحجز المياه

على أن تختبر هذه المياه قبل استعمالها بالتحليل للتأكد من صلاحيتها للاستعمال

ويختار موضع تركيب المضخة في طريق المياه الجوفية إلى مجموعة المساكن، وعلى

<<  <  ج:
ص:  >  >>