للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

بنفثات أقلامهم، ومن هؤلاء يكون ملوك في بعض الأحايين، وهذه مهمة خطيرة.

زد على ذلك أنه يجمع أعصى المعلومات والبيانات والإحصاءات والصور التي أتقنت دار الهلال فتنة الجمهور بها

للأستاذ طاهر الطناحي هذا المجهود الجبار وينافسه في دار الهلال زميل له هو الأستاذ يوسف أنكونا من غير أن يبذل مجهوداً جباراً، ولكنه يعطي الدار أفكاراً، فهو متخصص في البحث عن أسباب رواج المجلات يستقصيها ويوفرها في مجلة (الاثنين) التي يدير تحريرها، فله في هذا الأسبوع (يا نصيب)، وفي الأسبوع المقبل (مسابقة)، وفي تاليه حملة مصورة منظمة على موطن من مواطن الضعف في الحياة المصرية، وفي الأسبوع الرابع عدد خاص بمسألة من المسائل التي تشغل بال الجمهور، وفي الأسبوع الخامس هدية رائعة، وفي الأسبوع السادس صور تؤخذ للجمهور من قراء المجلة وهي في أيديهم فمن وجد صورته جائزة، وفي الأسبوع السابع باب يفتح في المجلة يتوسط للقراء في الحكومة، ويوظفهم إذا استطاع. . .

أعجوبة هو أيضاً هذا الصحافي الذي لا يعرفه الجمهور. وهو شاب وعمله الأول المحاماة في المختلط، ولست أدري كيف غاب هذا الصحافي الناجح هو وزميله عن الذين اختاروا المدرسين لمعهد الصحافة!

الأستاذ كريم ثابت

أول من اخترع لنا حكاية أن هذا الوزير يستيقظ في السادسة صباحاً ويفطر فولاً وبيضاً مسلوقاً، ويدخن سبعاً وثلاثين سيجارة في اليوم، وأنه يفضل السترة أم صفين من الأزرار على أم الصف الواحد، وأن عنده قطعة اسمها فلة يتفاهم معها بالعربية والفرنسية، وأنه يسقي ضيوفه كراوية ولا يقدم القهوة إلا لمن يطلبها، وأنه يقرأ إلا إذا جلس فاتكأ بذراعه اليسرى على المسند ووضع رجله اليسرى على رجله اليمين، وأنه إذا نام أغمض عينيه، وإذا تكلم حرك لسانه، وإذا مشى هز ذراعيه. . .

الأستاذ عبد المنعم حسن

لا بد أن يصل بإذن الله إلى ما يصبو إليه من مجد صحافي. فهو يقفز من أوربا إلى

<<  <  ج:
ص:  >  >>