الأمير - انهض يا وليدي، ادفع عن نفسك، أنت شاب، وشيخ الفريق ولزمك الدين (اليمين) إن كنت بريئاً برَّاك الله، وإن كنت قاتلاً قتلك العدل، احلف احلف
المتهم - والله يالنوري، الحق من الله، واليمن وزر، أعفوني منها وأنا أعطي الرجل مية بعير
الأمير - قودوا البعير يالربع، وعفوا الراجل من الدين واحجبوا دم العباد
المدعي - لا لا، نريد اليمن حتى نعرف الصح (الصدق)
المتهم - يالربع، بالله ومحمد رسوله، إني مؤديكم ميئتان بعير وجوزوا عن تحليفي وتعوضوا الله، والذي مات مات، ونحن أقارب وإخوان
الأمير - وإيش عندكم يالعرب؟ ميتان بعير تساوي ألفين جنيه. جوزوا عن الدين، واعقدوا الراية حفار ودفان (أي سماح عن الماضي والحاضر)
- وإيش يا ساير؟ المقتول ابنك، والله فوقك، والخطة قدامك (يريدون بالخطة دائرة يرسمها أحدهم على الأرض ليقف المتهم داخلها ويحلف، ويسمونها خطة سليمان بن داود)
المدعي - والله يالعرب ما أنا بائع دم ابني بجمال، أريد من غريمي دين فأما يكون بريئاً فأطلب من قاتل ولدي، وإما يكون القاتل فأقتله بيدي، (واليمين عندهم فريضة متى فقد الشاهد)
المتهم - يا شيخ، جز عن تحليفي، وخذ البعير، فأنا برئ من دم ابنك، ولو كنت أنا القاتل لما خفت منك، وورائي كما تعلم عرب الشرارات وأنت أخبر بالشرارات وبأسهم
المدعي - جُديع، تتهددني بالشرارات؟ أنسيت من هم الحسن؟ ويوم اللي هزمناكم مثل الغنم الهامل، والله لا أرضى منك بغير اليمن ولو ملكتني كل حلال الشرارات
المتهم - وإيش عليه، أنا أحلف، خطو الخطة، أنا رايح أحلف، أنا على باب الخطة، يا عونة الله أنا رايح أحلف، يا ساير خف الله. يا خوي وخذ البعران وجز عن تحليفي وأنا برئ
المدعي - اليمين اليمين
المتهم - أشهدوا يالعرب، اسمعوا يالربع، أنا بالخطة، وهذه عصاتي وهذه يميني: