الحمر)، وجنساً يسمى الكالموك كان يسكن هضبة التبت حتى القرن السابع عشر الميلادي حين ارتحل إلى شواطئ الفلجا. وقد اختلط الجنس المنغولي بالجنس القوقازي في أواسط آسيا وشرقيها. شكل (٤)، (٥)، (٦)
الجنس الزنجي: ويمتاز بسواد البشرة، وتفلطح الأنف، وثخن الشفتين، وتجعد الشعر. ويكون هذا الجنس سكان أفريقيا الأصليين. وقد تأثر هذا الجنس بما جاوره من الأجناس الأخرى. شكل (٧)، (٨)، (٩)
الجنس الأسترالي الأصلي: ويمتاز بسواد البشرة، وقد تكون حواء، وبسواد الشعر واستقامته وكثافته، وبطول الجمجمة، وتفلطح الجبهة وانحدارها إلى الخلف. ويشمل سكان استراليا قبل كشفها، وسكان جنوبي الهند وسيلان وشبة جزيرة الملايو. شكل (١٠)، (١١)
ويذهب بعض علماء الطبائع البشرية إلى القول بوجود جنس أخر أقدم من الأجناس السابقة كان موطنه منطقة البحر الأبيض المتوسط الأفريقية، ويمتد شرقاً إلى الهند فالمحيط الهادي، ثم يعبره إلى المكسيك وبيرو. ويمتاز بالبشرة البرنزية وهو صاحب أقدم الحضارات المسماة بالحضارات الهليوليتية ولعل الحضارات الأولى التي ظهرت في وادي النيل والفرات ودجلة كانت على صلة بتلك الحضارة الهليوليتية. . . ويظهر أن سكان صحراء الجزيرة العربية البدو كانت لهم حضارة هليولوتية)
هذا وتقسيم الأجناس الذي ذكرناه إنما هو رأي طائفة من العلماء. والحقيقة أن هذه الأجناس قد اختلط بعضها ببعض لدرجة يصعب معها أن نجد جميع مميزات كل جنس باقية من غير تغير. بل إن بين بعض أفراد الجنس الواحد من الفروق الجسمية ما هو أكثر من الفروق بين فردين من جنسين مختلفين.
وسنعالج موضوع الفروق العقلية بين الأجناس في مقال قادم