والمرجو ممن يحب المساهمة في هذا العدد بكتابة شيء عن الفقيد من أصدقاءه ومريديه ومحبي أدبه، أن يبعث ما يكتبه إلى الأستاذ الكيالي (بحلب سورية)، أو يرسل إلي بعنواني: ٢ موطش باشا
(الإسكندرية)
إبراهيم أحمد أدهم
جواب سؤال
كتب إلي أديب فاضل من اليمن يسألني عن أسم قائل بيتين من الشعر ذكرهما ولم يكتب إلي بعنوانه لأبعث إليه بالجواب، فرأيت أن أجيبه على صفحات الرسالة الغراء. سألني عن قائل هذين البيتين:
بذكر الله تزداد الذنوبُ ... وتحتجبُ البصائر والقلوبُ
وترك الذكر أفضل منه حالاً ... فإن الشمس لها غروبُ
ففتشت عنهما كثيراً إلى أن عثرت عليهما في ديوان محي الدين أبن عربي الصفحة الرابعة.
(دمشق)
ناجي الطنطاوي
حول مقال (في سبيل الإصلاح)
حضرة المحترم الأديب الأستاذ الكبير صاحب (الرسالة) أطلعت في عدد الرسالة (٣٧٣) على هذه المقالة للأستاذ العبقري العقاد؛ وإنه ليسرني أن أذكر أنه بحث في هذا الموضوع بحثاً طريفاً شائقاً يستحق التقدير والإعجاب. غير أنه كان الأجدر به ومداد قلمه من بحور الأدب ألا يسوق إلينا فكرة صاحب الأفدنة التي ترمي إلى إصلاح المعلم الإلزامي، لأنه إذا سئل عن العيب الذي يراه لا يجد ما يقوله سوى أنه يعلم النشء التبطل والحذلقة وكيفية وضع حمالة الجورب وإحسان رباط الرقبة، وهلم جرى. فيا ليت شعري ماذا جنى هذا الجندي المجهول حتى يصمه نائب محترم بهذه الوصمات؟