للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>

٢ - ترى أن ويلز غاضب من الحكومات، غاضب من الزعماء، غاضب من الساسة، لأنه يرى أن الزعيم لا يصل إلى المراتب العالية إلا بواسطة الفرد وإرضائه (رشوته). فهم يجتمعون ويتكلمون ويأدبون المأدب، كل ذلك لغرض واحد هو الوصول إلى الحكم ثم الاستبداد وحب الذات.

٣ - يريد ولز أن تنتهي تلك الحروب وتخلق وحدة اقتصادية كبرى تشمل الدنيا، ووحدة مالية تحفظ العالم من الخراب والدمار.

ثم يرجع ولز فيبشرنا بالرخاء والرغد في المستقبل فيصيح قائلاً:

(إذن فاعلموا أني متفائل أرى الفجر يقترب، وأرى البشائر في حواشي الأفق).

ألا ترى بعد ذلك أن ولز ذلك الأديب يستحق بعض وقتك في قراءة تاريخه وكتبه.

(المنصورة)

محمد جمال الدين أبو رية

<<  <  ج:
ص:  >  >>