اختطابي قد فُعل) إلى أن قال: (لأن هذا للحب الصباح الذهبي، وأنت نجم صباحه) حتى قال: (قلبي، أأنت كافي العظمة لحب لا يكل؟ أيها القلب، أأنت للحب كافي العظمة؟ فقد سمعت بأوراد وأشواك)
وقد كان لورد تنيسون حيياً شديد الحياء، وكان من الأرستقراط
اقترن شلي بهريت وستبروك، وبعد عامين نظم فيها قصيدة عنوانها (مساء. إلى هربت) ختمها قائلاً: (كذلك كان محبك يا هريت. هل استطاع إطارة أفكار كل ما يجعل عاطفته عزيزة؟ وينشد ثقوباً في نسيج سعادتنا الموصول عائداً بغير حس من مسك الدافئ؟)
وختم قصيدته (إلى أيانب): (وأنت عزيزة أكثر حين تبدي خصائصك اللطيفة رسم جمال أمك)
ثم اقترن بماري جدوين، ومضت سنوات ثلاثة فنظم فيها حينئذ يقول بعنوان (إلى ماري شلي):
(الدنيا موحشة، وأنا تعب من تطويفي بدونك يا ماري؛
(كان في صوتك وبسمك من قبل فرح. وقد ذهب، يا ماري، حين وجب ذهابي كذاك)
ونظم (إلى ماري شلي) يقول: (ماري العزيزة، أين ذهبت وخلفتني وحدي في هذي الدنيا الموحشة؟ في الحق هنا شخصك - شخص جميل - لكنك فررت منحدرة في الطريق الموحش المؤدي إلى أظلم منازل الشجن. . . . . .)
وله غير ذلك في الزواج قصيدة متبوعة ولكنها عامة السياق وليست في زواجه
وكان شلي (جاداً على العموم، وكان مع ذلك قديراً على المزاح وكان كامل الأدب الذي هو طابع الأرستقراط الصغير)
وكان على حياء العذارى، يتورد وجهه من المقابلات أحياناً.
ومن المثقفين:
القائد الكبير الأرستقراطي فون هندنبرج، يقول في سيرته: (وجدت في زوجتي صاحبة محبة قاسمتني بولاء ودون ملل مسراتي وأحزاني، ومهامي وأعمالي)
كذلك للزواج نصيب في الموسيقى الأوربية الكلاسيك.
فقد ألف الموسيقار تشرد شتراوس (السيمفونية الأهلية) و (السيمفونية الأهلية إحدى