أفتتح كلية اللغات والتاريخ والجغرافيا التي أمر أتاتورك العظيم بتشييدها، وهي تعد من الأعمال المجيدة التي أنجزت خلال السنوات الأربع الأخيرة. وإني أشكر زملائي في العمل الذين وقفوا حياتهم على تلقين الشبيبة التركية مختلف العلوم
وقرأ الرئيس بعد ذلك فقرة من الخطاب الذي ألقاه رئيس الجمهورية التركية في حفلة افتتاح المجلس الوطني الكبير جاء فيه:
(إن أهم ما يتضمنه برنامج التربية الوطنية إقامة المعاهد الثقافية الكبيرة في أنقرة، لأننا نريد أن نجعل من هذه المدينة مركزاً للأناضول بما فيها من كليات ودور للأوبرا ومسارح ومعاهد، فيجب أن تعد أنقرة نموذجاً روحياً للجامعات الأخرى في البلاد. وبعد أن يتحقق ذلك لا نحجم عن تشييد مراكز ثقافية أخرى)
إلى علماء التاريخ
يقول الأستاذ الباحث صديق شيبوب في الرسالة الغراء عدد (٣٨٣) أثناء تحليليه للعالم النفساني الكبير سيجموند فرويد ما نصه: (كان موسى من رجال حاشية الملك إخناتون الذي كان أول من قال بالتوحيد عند قدماء المصريين
ويقول الأستاذ طه الساكت في مقال ترتيب الأنبياء بمجلة الإسلام عدد (٣٩) أول نوفمبر سنة ١٩٤٠: (كليم الله موسى عليه السلام. . . بعثه الله تعالى رسولاً إلى فرعون وقومه ومنقذاً لبني إسرائيل من الذل والاستعباد. وكان فرعون موسى - وهو رمسيس الثاني على ما رجحه بعض الباحثين - يضطهد الإسرائيليين ويذبح أبناءهم). وقص علينا أساتذتنا أثناء دراسة التاريخ القديم أن فرعون موسى - هو الملك منفتاح - فهذه ثلاثة آراء متخالفة، فإلى أي رأي نتجه؟ وبأي قول نقول؟
فإلى علماء التاريخ وأساتذته يوجه الاستفهام والرجاء. وإنا لتحقيقهم لمنتظرون
محمود محمد بكر هلال
وصية أمين الريحاني
روت المكشوف أن السيد ألبير الريحاني عثر بين أوراق شقيقه فيلسوف الفريكة، على وصية مكتوبة بخط يده، تحتوى على عشرين بنداً، ومؤرخة في سبتمبر ١٩٣١