في العدد (٣٥٧) من الرسالة الغراء عقب الأديب حسن أحمد باكثير مقالة الأستاذ عبد العزيز الدوري في تفسيره للهند الصينية (بإندونيسيا) بما نصه:
لا شك أن الأستاذ يقصد بذلك جزائر الهند الشرقية الهولندية لا الهند الصينية الخ. نعم لا شك في ذلك ولكن الواقع - مع الأسف الشديد - أن أكثر كتاب العرب ليس لهم أقل معرفة عن (إندونيسيا) بما فيها من نهضات مباركة. إن إندونيسيا التي لا ينقص عدد سكانها - حسب الإحصاء الأخير - عن خمسة وستين مليوناً ليتكون مسلموها من نحو ثمانين في المائة أي لا ينقص عن خمسين مليوناً، وإن فيها جمعية - وهي الجمعية المحمدية - هي أكبر جمعية دينية في العالم الإسلامي. . . فكيف إذن يجور لأديب من أدباء الإسلام أن يجهلها. . . لذا كم يكون نبيلاً من الرسالة - وهي على ما لها من نفوذ - لو ازَّيَّنت صفحة من صفحاتها بأبحاث عن العالم الإسلامي لسد هذا النقص. . .
(مكة المكرمة)
صلاح الدين سليمان هاشم
أخلاق القرآن
ذكر الدكتور عبد الوهاب عزام في مقاله (أخلاق القرآن) المنشور بعدد الرسالة ٣٨٨ الآية الكريمة هكذا: (فلما جاوزه هو والذين آمنوا معه قالوا لا طاقة اليوم بجالوت وجنوده). والصواب (قالوا لا طاقة لنا اليوم بجالوت وجنوده).
سليم الحجري
امرؤ القيس
إلى الأستاذ عبد المجيد مصطفى خليل
بعد التحية. . . قرأت مقدمة كتابك (أغاريد الزفاف) المنشورة بالعدد ٣٨٤ من الرسالة إلى