للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>

سيدا طيبا تواضع حتى

رضيت نفسه بهذا. ولكن

كلنا يرتضى الركوب. وعندي

أن أحلى الحياة عيش الحمير

(يضحكون)

حراز كيف هذا مهمند؟

مهمند نعم الحياة!

كل ارض خضراء مرعى مباح

لم يعكرهم الحياة صفاها.

حيث سارت رأيت محلا ومأوى

وإذا شاءت النهيق وصاحت

لم توار النهيق خشية بطش

حراز أنت مهمند احكم الشعراء.

كم من الناس من يود نهيقا

ثم يخشى فيكتم الأنفاسا.

ولعل أعرض على قراء الرسالة في مرة أخرى قطعة ثانية تصف موقفاً آخر ليروا في ذلك القول رأيا

وإني أرجو أن تتكرم المجلة الأدبية الغراء بنشر مقالي هذا خلوا من الامضاء، إذ إني أرجو أن يبقى كاتب (خسرو وشيرين) في تحجبه، فإنما المقصود أن يرى الأدباء رأياً في القصة وشعرها المرسل فحسب.

<<  <  ج:
ص:  >  >>