تفرض هذه الضريبة على القراءة في دنيمرك لن ينقص بسببها عدد القارئين، فإن الكتاب عندهم كالطعام والشراب، وتريد حكومتهم أن تزيدهم براً ورعاية
وقد وجدنا في مصر وزارة معارفنا تجري اختباراً وتقيم مسابقة للسنة التوجيهية تهدي فيها الجوائز تحايل تلاميذ مدارسها حتى تعودهم أن يقرءوا، ووجدنا الصديق الدكتور زكي مبارك وهو يكتب عن واحد من تلكم الكتب المختارة يذكر أنه طبع مرتين. وذلك دليل على حظه من الرواج. . .! وعما قليل تخصَّص الجوائز في مصر للقراء. . .! وفي دنيمرك تفرض عليهم المكوس
وقد يخرج بعضنا بل أكثرنا قد نال درجة كبرى من الجامعة وهو لا يعرف أن يقرأ كتاباً، ولا يعرف أين في القاهرة دار الكتب، ولا يجد أن ذلك ينقصه ولا يعيبه. . .!
إنه لا يزال أمامنا شوط كبير تنقطع دونه الأنفاس حتى تصدق علينا القولة التي قالها الخديو إسماعيل: