للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>

في حياتهم، وتستأثر بقسط كبير من انتباههم، وما يلجئون إليه من استخدام مفردات في غير ما وضعت له، أو قصرها على بعض مدلولاتها للتعبير عن أمور تتصل بصناعاتهم وأعمالهم. . . وهلم جراً. فمن الواضح أن هذه الأمور وما إليها من شأنها أن تخرج بالكلمات عن مدلولاتها الأولى وتوجه معانيها في كل طبقة وفي كل جماعة وجهة تختلف عن وجهتها عند غيرها فينشأ من جراء ذلك ما يعرف (باللهجات الاجتماعية) التي تكلمنا عنها في مقال سابق.

علي عبد الواحد وافي

ليسانسيه ودكتور في الآداب من جامعة السربون

<<  <  ج:
ص:  >  >>