للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>

الشيوخ الذين أدوا ما طلب منهم كما فهموه - في تهيئة بيئة علمية ينظر فيها المطالب بعقله لا بعقل أحد ممن سبقوه، ويرى فيها الرأي لأن الدليل يعضده لا لأن الغزالي أو مثله ذهب إليه. بذلك يصح لنا وجه الحكم في العداء الذي زعموه بين الدين والفلسفة، ويسهل الإقناع والاقتناع، ونصحح كثيراً من قضاياً الماضي وأحكامه، وتبني على ماض غير مدخول، وأساس متين ولا وهن فيه. وإلى اللقاء القريب - إن تفضلت الرسالة الغراء - إن شاء الله تعالى.

محمد يوسف موسى

المدرس بكلية أصول الدين

<<  <  ج:
ص:  >  >>