للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وإني أستغرب كيف أن الدكتور زكي لم يشر في أية ناحية من الفصل الذي كتبه عن التجليد (ص ١٣٢ - ١٣٨) إلى البحث الذي كتبه الدكتور أميل جراتزل في نفس هذا الموضوع مع أن هذا البحث بعد أحدث بحث علمي واف عن تجليد الكتب في إيران. هذا فضلاً عن أن الدكتور جراتزل - وإن كان قد توسع في كتابة بحثه عن المؤلف - قد أورد نفس الحقائق بنفس تسلل الأفكار الذي سار عليه للدكتور زكي محمد حسن في هذا الفصل من كتابه.

فإننا نرى أن ما كتبه الدكتور جراتزل في الفقرة الأولى (ص ١٩٧٥) مفصلاً عن ميزات جلود الكتب الإسلامية، قد أورده الدكتور زكي محمد حسن، مجملاً في العبارة الأولى من الفقرة الثانية (ص١٣٢)، وفي الفقرة الثانية (ص١٩٧٥) ما جاء في العبارة الثانية من الفقرة الثانية (ص١٣٢) عن استعمال الخشب والجلد والورق المضغوط في التجليد. وفي الفقرة الثالثة (ص١٩٧٥) والفقرة الأولى (ص١٩٧٦) تفصيل ما جاء في الفقرة الثالثة (ص١٣٢) وبداية (ص١٣٣) عن أساليب التجليد القبطية. وبين مراجع الحاشية رقم ١ (ص١٩٧٥) نجد المرجع المذكور في الحاشية رقم ١ (ص١٣٣)؛ وفي الحاشية رقم ١ (ص١٩٧٦) ما جاء في العبارة الأولى من الفقرة الأولى (ص١٣٤) عن أسماء بعض المجلدين؛ وفي الفقرة الثانية (ص١٩٧٦) ما جاء في العبارة الثالثة من الفقرة الأولى (ص١٣٤) عن جلد كتاب عثر عليه الأستاذ بوب؛ وفي الفقرة الثالثة (ص١٩٧٦) ما جاء بالعبارة الرابعة من الفقرة الأولى (ص١٣٤) عن الجلود المحفوظة بمتحف الفنون الإسلامية والتركية في استامبول، بما في ذلك (جلد مصحف لسلطان الجابتو) (هكذا أيضاً في جراتزل)، وهو كما نعلم السلطان محمد خدا بنده. وبين مراجع الحاشية رقم ٣ ص١٩٧٦ نجد المرجع المذكور في الحاشية رقم ١ ص١٣٤. وفي الفقرة الأولى ص١٩٧٧ ما جاء في الفقرة الثانية ص١٣٤ من أن تيمورلنك استقدم إلى بلاطه مهرة المجلدين في مصر والشام. وفي الحاشية رقم ١ ص١٩٧٧ نجد المرجعين المذكورين في الحاشية رقم ٢ ص١٣٤. وفي الفقرة الأولى ص١٩٧٧ أيضاً ما جاء في الفقرة الأخيرة ص١٣٤. وبداية ص١٣٥ عن المجامع التي أنشأها شاء رخ لفنون الكتاب. وفي الحاشية رقم ٢ ص١٩٧٧ نجد المرجعين المذكورين في الحاشية رقم ١ ص١٣٥. وهكذا. . .

<<  <  ج:
ص:  >  >>