للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>

باقية حتى الآن. ولكي يزيد الجمهور اقتناعا وبرهانا بتأييد ذك رجع إلى سني الضنك المشهورة في القرن الحالي فإذا هي كما يلي

سنة ١٩٠٣ ومجموع أرقامها ١٣، سنة ١٩١٢ ومجموع أرقامها ١٣، سنة ١٩٢١ ومجموع أرقامها ١٣، سنة ١٩٣٠ ومجموع أرقامها ١٣.

ولكن هدئ روعك أيها المتشائم فسوف تمر ٩٦ سنة قبل أن تأتي سنة أخرى مجموع أرقامها ١٣ وهي سنة ٢٠٢٩.

ومن الشواهد التي يستندون إليها أن كلا من نابليون بونابرت وهنري الرابع ولدا في ١٣ من الشهر، فنفي نابليون في مثل هذا اليوم وقتل هنري الرابع أيضا في مثله.

وتمتنع الأسر الإفرنجية بتاتا عن سكنى المنازل المرقمة بالعدد ١٣ ولا يستأجر الأمريكي غرفة رقمها هذا الرقم في أي فندق أو باخرة.

وقد اتفق مدير وبعض المستشفيات على حذف رقم ١٣ من مستشفياتهم، فهم لا يضعونه على غرفة لمريض أو سرير خشية تأثر المريض من الوهم الناشئ عنده من التشاؤم. وشوهد في إيطاليا أن الفنادق لا تضع ذلك الرقم على الغرف، وذلك لتذمر المسافرين وامتناعهم عن النزول في الغرف التي يوجد بها الرقم المذكور، وإدارة سكة حديد لندن والشمال الشرقي قد ألغت هذا العدد من مركبات النوم.

وأدرك الوهم اصحب البواخر فوضعوا عدد ١٢ ١٣

منها يثبت أن الناس اصبحوا يخشون الرقم المذكور حتى أن أحد شوارع لا يحمل رقم ١٣ وان حكومة فرنسا إذا وضعت الأرقام على المنازل ووصلت إلى المنزل الذي ينبغي أن يوضع عليه الرقم ١٣ لا تكتب عليه هذا الرقم وإنما تضع عليه رقم ١٢ والى جانبه لفظة مكرر تخلصا من شؤمه.

ووقف أحد المجرمين إمام القاضي فقال اقسم أن شؤم عددي هو الذي يسوقني هنا دائما، فسأله وما ذلك الرقم؟ قال ما وقفت متهما إلا وكان المحلفون ١٢ والقاضي واحداً وما الـ ١٢ والواحد إلا ١٣ وهو الرقم اللعين. . .

ولكن هناك حوادث أبدل النحس فيها بالسعد، ولو أن الرقم ١٣ كان موجودا. فقد اتفق أخيرا أن وقع بناء مدخنة داخل أحد منازل مدينة بريتون، وكان في المنزل ثلاثة عشر

<<  <  ج:
ص:  >  >>