للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أَرِقَتْ في جَنْبهِ فَاسْتَيْقَظَتْ ... كَبَقَايَا خِنْجَرٍ مُنْكَسرِ

لَمَعَ النَّهْرُ وَنَادَاهُ لَهُ ... فَمَشَى مُنْحَدراً لِلنَّهرِ

ناَضِبَ الزَّادِ وَمَا مِنْ سَفَرٍ ... دُونَ زَادٍ غَيْرُ هَذا السَّفرِ

الشاعر:

يَا حَبيبي كلُّ شيْء بقَضَاءْ ... مَا بِأيْديِنَا خُلِقْنَا تُعَسَاءْ

رُبَّما تَجْمَعُنَا أَقْدَارُنَا ... ذاتَ يَوْمٍ بَعْدَ مَاعَزَّ اللقَاءْ

فَإذا أَنْكَرَ خلُّ خِلهُ ... وَتَلاَفَيْنَا لِقَاَء الْغُرَبَاءْ

وَمشَى كلُّ إِلى غَايِتِهِ ... لاَ تَقُلْ شِئْناً وَقُلْ ليَ الَحْظُّ شَاءْ

إبراهيم ناجي

<<  <  ج:
ص:  >  >>