من المحتمل أكون عضواً في اللجنة التي تحكم في مسابقة الأدب العربي، فما السؤال الذي أوجهه إلى المتسابقين عند اختبارهم في هذا الكتاب؟ سأسألهم عن الفروق بن اتجاهات الخطباء من طريق العبارة والأسلوب
وأدلكم على الجواب فأقول:
عبارة (كنتلوب) تختلف عن عبارة (فيفيان) أشد الاختلاف، ولكن كيف؟ إليكم يوجه السؤال!
وعبارة (إلس) تغلب فيها المعلومات على الدراسات، فما سبب ذلك؟ فكروا قليلاً تجدوا الجواب! وبين أشخاص الكتاب خطيب دخل في شعاب غير شعاب مهنته الرسمية، فمن ذلك الخطيب؟
المفهوم أن هذا الكتاب يصور أصطراع الآراء في عهد المؤلف، فهل ترون أن إنجلترا كانت فيها مشكلات لم يتعرض لها المؤلف؟
أدلكم على الجواب فأقول: كنا ننتظر خطيباً يتحدث عن متاعب إنجلترا في المستعمرات، وخطيباً يتكلم عن أزماتها الروحية، وخطيباً يشرح خصائص الفرنسيين والألمان، على نحو ما صنع الخطيب الذي شرح خصائص الأمريكان
وقد مرّ المؤلف مرور الطيف على المعضلات التعليمية، فما سبب ذلك؟
اقرءوا حياة المؤلف، كما لخصها المترجم! تجدوا الجواب!
أما بعد، فهل ترون أنى دللتكم على أسرار هذا الكتاب؟
لم يبقى إلا أن تطلبوا أن أؤدي امتحان المسابقة بالنيابة عنكم، يا أشقياء!