وقد بقي الأمر مكتوماً طول السنوات السبع، وكان يكتم سرها عن الناس بملازمته إياها)
- أي سر هذا؟
- إنها كانت معتادة تعاطي العقاقير المخدرة ولا تستطيع تركها فسكتت رودا وكانت لحظة شديدة شعرت فيها بالذل لضلالها عن حقيقة هذه الظروف طوال السنوات السبع الماضية. . . وعاد الدكتور إلى الكلام فقال: وإن وفاء جوردون
- وأنت تتهمينه بعدم الوفاء - هو الذي جعله يكتم هذا السر حتى في اللحظة التي لو أفشاه فيها لنال سعادته التي يرجوها.
وعاد الصمت مرة أخرى. وكان القمح يسبح في سماء صافية الأديم وجو من الأجواء التي تستثير صبوة العشاق. فقالت رودا بعد قليل لأبيها:(يا أبي اذهب واطلب إلى جوردون أن يعود)