وَهَيَّا ... نُرَقَّصُ الْعيِدَاناَ. . .
تغنيان معاً:
نَحْنُ بأرْضِ الْعَرَبِ ... حَارِسَتَانِ لِلنَّبيِ
مِنْ وَحْيِهِ، وَطُهْرِهِ ... وَنُورِهِ الْمُحَجَّبِ
نُذيِعُ لِلدُّنْياَ صَدىً ... بِمِثْلِهِ لَمْ تَطْرَبِ. . .
نَحْنُ لِمَبْعُوثِ السَّماَ ... أَقْدَسُ طَيْرٍ رَنَّمَا
غَريِبَتَانِ حَلَّتَا ... أَطْهَرَ وَادٍ فِي الْحِمى
فَغَنَّتَا لِدِيِنهِ ... لحْنَاً يُذِيبُ الصَّنَماَ. . .
الثعبان: (خاشعاً مطرقاً بين يدي المصطفى بعد أن لدغ الصديق):
نبِيَّ اللهِ. . . ياَ هَادِي ... وَياَ تَرْنِيمَةَ الَحْادِي
وَياَ تَسْبِيحَهَ الْكُثْبا ... نِ، وَالرُّكْبَانِ فِي الْوادِي
وَياَ تَوْبَةَ آثَامِ اللَّ ... يَاليِ. . . تاَبِ إِنْشَادِي
وَجِئْتُكَ خَاشِعاً. . . مَاتَتْ ... نَوَافِثُ سُمَّىَ الْعادِي
وَصَاحَ بِقَلْبِيَ الْغُفْرَا ... ن صَيْحَةَ مُغْرَقٍ صَادِ
أَغِثْ لَهَفِي! وَطَهَّرْ ناَ ... رَ تَسْبِيحِي وَأَوْرَادِي
لَدَغْتُ صَفِيَّكَ (الصَّدَّ ... يقَ) حِينْ هَفاَ لإبعاَدِي
وَخِفْتُ أَذُوق حِرْمَانَ السَّ ... ناَ مِنْ طَيْفِكَ الَهادِي
((سراقة) يمر على الغار ممتطياً جواده متقصياً أثر النبي. . . فضلله بيت العنكبوت وطمأنينة الحمام. . . فأعرض عن باب الغار وعاد خائباً. . .!)
(لها بقية)
محمود حسن إسماعيل