للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ولا تسل كيف قدت الحناجر من الشهيق، ولا كيف بريت الأكف بالتصفيق. وخرج الأمر ساعة عن عرس مقام إلى مستشفى مجانين. رفعت فيه الحوائل وفتحت الأبواب، ونحى عنه احراسه من الشرط والحجاب

والى هنا أراني قد أطلت بما لم يدخل في صدر حسابي. ولعلي بهذا أمل وأضجر. وعلى كل حال فقد تعبت وجهد بي فلأقف إذن عند عبده الحمولي. أما حديث الجنيد فأرجئه إلى كرة أخرى، وأرجو ألا أوفق إلى مثل هذا أبدا.

عبد العزيز البشري

<<  <  ج:
ص:  >  >>