للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وحسن رضاك يقتلني ... وقتلي لا يحلّ لكا

أما ترثي لمكتئبٍ ... إذا ضحك الخِليّ بكا

وقال سيف الدولة علي بن عبد الله حمدان صاحب حلب يصف حجزه إحدى جواريه في قلعةٍ عندما خاف عليها:

راقبتني العيون فيك فأشفق ... ت ولم أََخلُ قطّ من إشفاقِ

ورأيت العدوّ يحسدني في ... ك مجدّاً بأنفس الأعلاقِ

فتمنيتُ أن تكوني بعيداً ... والذي بيننا من الودِّ باقِ

ربّ هجرٍ يكون من خوف هجرٍ ... وفراق يكون خوف فراقِ

وقال طلائع بن رزيك من وزراء الدولة الفاطمية من أبياتٍ:

الناس طوع يدي وأمري نافذ ... فيهم وقلبي الآن طوع يديه

فاعجب السلطانٍ يعمّ بعدله ... ويجور سلطان الغرام عليه

والله لولا اسم الفرار وإنه ... مستقبح لفررتُ منه إليه

عبد الله مخلص

<<  <  ج:
ص:  >  >>