ويبلغ عدد المصطلحات التي أقرها نحو ألف مصطلح، وستوضع لها تعريفات علمية لغوية تشرح معناها وتبين الصلة بين وضعها اللغوي ومدلولها العلمي
والمنتظر أن يتخذ المجمع ما يرى من الوسائل لنشر هذه المصطلحات في أنحاء البلاد العربية لاستخدامها في محيط الطب العربي.
١ - السناد في الشعر
أخطأ الأستاذ محمود حسن إسماعيل في صوغ قوافي قصيدته (نشيد الأغلال) المنشورة بالعدد ٤٦٦ من (الرسالة)؛ فهو قد أردف في بعضها بحرف الياء قوله: سريرتي، البعيدة، الخميلة، جديدة. الخ، وأسس في بعضها الآخر، بجلْبه ألف التأسيس في مثل قوله: حشاشتي، الثمالة، تهادت، الرسالة الخ. . . في حين اكتفى بحرف الرويّ (وهو التاء) في سائر أبياتها مثل: وجهة، رجعة، وسجدتي، فملَّت. . .
ومثل هذا الخلط بين أحرف القافية يسمى (سناداً)؛ وهو من أبرز عيوب الشعر، فما كنا نحب للأستاذ أن يقع فيه. . .
٢ - أبيات لولي الدين
كنت رددت على أديب فاضل أورد في الرسالة شعراً لولي الدين يكن وقال إنه لم يسبق نشره؛ فبينت أن هذا الشعر مطبوع بديوان الشاعر الذي صدر عام ١٩٢٤م. ولكني عثرت - من جهتي - على ثلاثة أبيات لم ترد في هذا الديوان حقاً؛ فأحببت إثباتها لتلافي ذلك إن أمكن في الطبعات التالية. والأبيات واردة في العدد الصادر بتاريخ ١٥ يناير سنة ١٩٠٩م من (مجلة سركيس) الأدبية، التي كان يصدرها المرحوم سليم سركيس. وها هي بنصها مع عنوانها:
لولي الدين بك يكن تحية للأحرار مرتجلاً:
سلامٌ على أبطال قومٍ تجمَّعوا ... ورائدهم حقٌّ وناطقهمْ فَخْرُ
أقاموا على ضَيْمٍ ثلاثين حِجَّةً ... ولكن سيحييهم - برغم العدا - النصر
يقولون: هذا الدَّهرُ رَبُّ تقلُّبٍ ... نعم صدقوا، قد قُلِّب التاج والصرُ!