١٢ - الأغاني الشعبية ودلالتها على العواطف السودانية.
١٣ - تأثير الأدب المصري الحديث في الجيل الجديد بالسودان.
١٤ - آراء السودانيين في الروابط العربية والإسلامية.
١٥ - الفكاهة السودانية في الأشعار والأقاصيص.
تلك خمسة عشر موضوعاً تستحق اهتمام نادي الخريجين، وأنا لا أفرض وإنما أقترح، فقد تكون لديهم موضوعات أعظم من هذه الموضوعات، والمهم هو المبادرة إلى تحقيق الاقتراح بإرسال المواد قبل انتهاء الأسبوع الثاني من شهر رمضان.
إن وصلنا إلى إصدار عدد عن السودان بهذا الروح فلن يقول السودان إن مصر تنساه أو تتناساه، ولن يقول أبناؤه عادلين أو ظالمين إن أشقاءهم في مصر لا يحفظون عهد الإخاء.
وإلى الفتيان من أعضاء نادي الخريجين أعهد تحقيق هذا الأمل الجميل.
أراني الله وجوههم بخير وعافية، إنه قريبٌ مجيب.
مطلع قصيدة
كان نقاد الأدب من العرب ينصون على مطالع القصائد، كأن ينوهوا بهذا المطلع:
إنا محيُّوك فاسْلَمْ أيها الطللُ
فهل في مطالع القصائد لهذا العهد ملامح تذكِّر بتلك المعاني الصِّحاح؟
نعم، ثم نعم، فقد نظم الدكتور رشيد كرم قصيدة ليلقيها في المؤتمر الطبي العربي الذي سيُعقَد في بيروت، وكان سيُعقد في هذه الأيام، لو سمحت هذه الأيام!
ابتدأ قصيدته فقال:
متى كانت لنا (سينا) حدودا
وأنا أسأل السؤال نفسه فأقول:
متى كانت لنا (سينا) حدودا
ومتى ترفع الحواجز الجمركية بين الأمم العربية والإسلامية؟
إلى بعض الناس
إن شقاءكم بأنفسكم طال وطال ثم طال، ولن نملك إبراءكم من ذلك الشقاء، لأنه أخطر من أن يطب له أطباء النفوس والقلوب.