أكثر من مرة بمطبعة المعارف بالفجالة. ومن حق الأدب والتاريخ أن يعرف المتتبعون لهذه الناحية الجميلة من الفن الأدبي أن المرحوم الشيخ نجيب الحداد أول من ترسم خطى خاله المرحوم الشيخ خليل في معالجته الشعر التمثيلي قبل المرحومين شوقي وعبد المطلب في روايته (صدق الوداد) وقد طبعت من زهاء ثلاثين عاماً في مطبعة غرزوزي بالإسكندرية وقل أن يظفر أحد بنسخة منها الآن لكثيرة ما كان من الإقبال عليها ونفادها بمجرد ظهورها. والروايتان لا تقلان عن روايات المرحوم أمير الشعراء بلاغة وروعة وحسن سبك، وشعرهما يتدفق سلاسة وطبعاً وعذوبة
ولعلي أوفَّق في فرصةٍ أخرى إلى نشر شواهد من شعر الروايتين إذا اتسعت له صفحات (الرسالة) الغراء وآنست من قرائها الأدباء ترقباً وارتياحاً
يوسف كركور
تعقيب
جاء في بريد (الرسالة) الأدبي من العدد الـ (٤٧٦) للأب الفاضل أنستاس الكرملي في بحث السوبية ما نصه: قال ابن دريد في الجمهرة: (وبالصاد (أي الخِص) أحسبها لغة لبني تميم، وهي لغة ابن الغبر خاصة) كذا في تاج العروس. وهو خطأ أيضاً والصواب:(وهي لغة بني العنبر، إذ لا وجود لابن الغبر) اهـ
وقد يقال: عدم الجزم بهذه التخطئة أولى، فبنو الغُبَّر لهم وجود. جاء في القاموس المحيط في (فصل الطاء وباب اللام): وككتاب (أي طحال) كلب وع لبني الغبر. راجع القاموس المحيط ففيه شاهد يليق ذكره
(اللد - فلسطين)
داود حمدان
حوائج
رداً على الكاتبة الفاضلة (بثينة) أقول إن هذه الكلمة (حوائج) وردت في الحديث الصحيح والشعر الفصيح. فقد روى عن رسول الله صلوات الله وسلامه عليه أنه قال: (إن الله عباداً