أيتها الأرواح الذواهب. أرواح الأبطال الكماة وكل ذوي النجدة من الهالكين. . . يا من أستنزفوا دماءهم ولفظوا آخر أنفاسهم في ساحات القتال من مراثون ولكترا. . . يا حلفاء العالم وأصدقاء الإنسانية جميعاً: أشهروا سيوفكم من جديد لأجل (الإنسان)؛ حاربوا في سبيل غايته المقدسة؛ وقودوا طلائعه إلى النصر. ثم كفروا بالدم الصبيب عن دموع (سرماتيا) التي تحدرت وهي بالنجيع مخضوبة؛ واجعلوا لها من العتاد والعدة كما جعلتم لأوطانكم. . .
آه لو يرتد إلينا الزمن برب الوطنية وربيبها (تيل). . . أو بالملك الفارس (بروس) بطل (بانكبرن). . . إذن لكان للحرية بهما قوة؛ ولأوى الحق منهما إلى ركن شديد!