للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>

أصبحت للإشاحة ولأدبار، ومحمد عليه السلام كان يقول إن (معترك المنايا بين الستين والسبعين) فلا يأس في انتظاره أدبار الحياة بعد الستين

إنما اليأس الذي يتنزه عنه مقام النبي أن بيأس من أداء الرسالة التي بعث بها إلى الناس، وهذه قد تمت يوم مات إبراهيم، فلا يأس فيها ولا حرج أن يقبل النبي بعدها على أخراه. وما قلنا عن محمد عليه السلام بعض ما قاله بلسانه الشريف حين قال إن ما به موت إبراهيم ليهد الجبال. ثم استرجع. وما يكون الاسترجاع إلا أن يذكر الإنسان في كل عمر أنه تارك الحياة وراجع إلى الله!

عباس محمود العقاد

<<  <  ج:
ص:  >  >>