للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>

قد صحبتُ النيل من فجر الصعيدِ

لرشيد وإلى أخْتِ رشيد

ما وعى لحني ولا غنى نشيدي

غيرَ غاداتك في الخطو الوئيد

حين يَخْطرْنَ على النيل السعيد

بالوجوه السُّمْح كالنور المذاب ... يَتَهادَيْنَ بمعسول الدُّعَابِ

آه مَّما بي، وهل تدرين ما بي؟ ... يوم ودعتك ودعت شبابي!

<<  <  ج:
ص:  >  >>