للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وتعدو كأنَّ يداً خلفها ... تُعَذِّبُهَا بسياطٍ طوال

وتزحفُ رافعةً وجهها ... ضراعةَ مستغفرٍ في ابتهال

وتسقط عانيةً للجبين ... كقُمْرِيَّةٍ وقعتْ في الحبال

تَبِضُّ ترائبها لوعةً ... وتخفِقُ لا عن ضَنىً أو كلال

ولكنه بعضُ أشواقها ... وبعضُ الذي اسْتَوْدَعَتْهَا الليال!!

علي محمود طه

<<  <  ج:
ص:  >  >>