وكان والدي شبيها بي، ومن أصل فرنسي، إذا أنطلق ارتفع جداً حتى كان الناس يخشون أن لا يعود إليهم. . ولكنه كان يعود، وكثيراً ما كتبت الصحف عن أعماله بعبارات الإطراء والإعجاب. وفي الحق أن جريدة البلاط قد لقبته ببطل (الأسلم النارية). قال الضوء البنغالي - تريد أن تقول (الأسهم النارية. . الأسهم النارية. .!)
أجاب السهم بلهجة خشنة - حسن، لقد قلت الأسهم النارية، ثم استمر في حديثه. . لقد كنت أقول. . لقد كنت أقول. . ماذا كنت أقول!؟
أجابت الشمعة الرومانية - كنت تتحدث عن نفسك
- طبعاً أنا أعلم بأني كنت أبحث في موضوعات طلية حينما قوطعت بكل وقاحة. . أنا أمقت الوقاحة والرديء من الصفات، لأنني حساس بأوسع معاني هذه الكلمة. . ما أظن أن في العالم من هو أقوى شعوراً مني. . أنني متأكد تماماً من ذلك.
قالت المفرقعة للشمعة الرومانية - من هو الشخص الحساس!؟
أجابت الشمعة الرومانية في همس لا يكاد يسمع - هو الذي يطأ دائما أصابع أقدام الآخرين.
قال السهم غضبان - أنه لعذر أقبح من ذنب. يدل على أنانيتك المفرطة، قولي ما الذي يجيز لك أن تكوني مسرورة. . يجب أن تفكري في الغير، بمعنى أنك يجب أن تفكري في: أنني أفكر دائما في نفسي، وأني لأتوقع من كل شخص أن يفعل فعلي، ذلك ما يسمونه (الأثرة) وأنها لنعم الفضيلة، لنفترض على سبيل المثال، أنه قد حدث لي مكروه الليلة فكيف يكون حال كل واحد؟
الأمير والأميرة لن يسرا بعد ذلك، وستنقلب حياتهما الزوجية رأساً على عقب، وكذلك الملك فأن اضطرابه سيكون عظيما أيضاً. حقيقة أني لا أكاد أبداً في تصوير خطر مركزي حتى تغلبني الدموع
فصاحت الشمعة الرومانية - أرى الأفضل لك إذا كنت تحب الخير للغير أن تبقى جافاً.